عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 03/03/2009 العمر : 36
موضوع: نجوم خذلت الشارع الرياضي السعودي الأحد يناير 16, 2011 10:27 pm
يتفق الشارع الرياضي السعودي أن الأخضر لا يستحق أن يبقى بين الكبار وسط محفل أمم آسيا بالدوحة بعد أن تلقى الصفعة الثانية أمام منتخب الأردن وودع البطولة مكسورا حيث يبقى لقاء اليابان القادم مجرد تسجيل ذكرى شرفية ومرور لا أكثر بعد أن توقع الكثير أن يكون المنتخب السعودي صاحب التاريخ والمجد في مركز يليق بفخامة هذا الأسم العملاق في القارة .
ودع المنتخب السعودي آسيا من دورها الأول للمرة الثانية في تاريخه بعد محفل أمم آسيا 2004م وفتح العديد من التساؤلات والاتهامات أمام الشارع الرياضي لكن في هذا التقرير نرصد أبرز اللاعبين والنجوم التي كان الشارع الرياضي السعودي ينتظر منها الكثير في هذه البطولة لكن في النهاية كان الرد من قبل اللاعبين (خذلناكم) وهذه كل الحكاية .
ياسر القحطاني : كان الجميع يعتقد بأن ياسر القحطاني قد يكون المهاجم الهداف في محفل أمم آسيا 2011 وتنبأ الجميع بعودة دولية من خلال شباك سوريا والأردن بعد أن خدعهم بأهدافه الأخيرة في شباك الفيصلي والفتح والحزم والتعاون وهي أندية مغمورة تقبع في مراكز متأخرة في دوري زين السعودي حتى بات قريبا من لقب الهداف الإ أن القحطاني خذل الشارع الرياضي السعودي وكان ضيف شرف لا أكثر أمام منتخب سوريا وكذلك الأردن وربما التشبع الاعلامي الذي ناله هذا اللاعب أسهم بشكل كبير في إنحدار شديد وخطير بمستواه كونه بات اللاعب الأكثر شهرة ربما في الوطن العربي مما أثر سلبا على ظهوره مع منتخب وطنه .
وليد عبدالله : راهن الكثير على هذا الحارس ومنهم من ذهب بعيدا وتنبأ بأن يكون الدعيع الجديد في تاريخ الرياضة السعودية بالرغم من أن هذا الحارس كثيرا ما يتسبب في خسارة فريقه أو منتخب وطنه وكثيرا ما يظهر جسد لا أكثر وسط خشبات ثلاث ولعل هدف العراق في اللقاء الودي قبل محفل أمم آسيا كان بمثابة الرد السريع على أن هذا الحارس لم يعالج الخطأ الذي تسبب في ذلك الهدف لتستقبل شباكه هدف بنفس الصورة لكن هذه المرة الإختلاف كان بموضع القدم لا بالرأس ومن الجميل أن هذا الحارس لم يُختبر كثيرا في البطولة الآسيوية والإ لكان الوضع أفضح في تاريخ الرياضة السعودية .
ناصر الشمراني : ما يدهش أن هذا اللاعب الهداف الرسمي لنادي الشباب ومتصدر الترتيب في قائمة دوري زين التهديفية لكن بالعودة لما قدم في محفل أمم آسيا نجد أن اللاعب لم يضيف أي شيء وذكرت سابقا أن هذا اللاعب يفتقد للمهارة الفنية ولا يجيد سوى اللعب على المساحات وأغلب الأهداف التي سجلها في دوري زين كان يستخدم معها المساحة وربما فرصة الهدف التي ضاع أمام شباك الأردن هي الأولى والأخيرة لهذا اللاعب في البطولة وإن كانت الصدفة قد لعبت دور بارز في الوصول حتى خط المرمى قبل أن يستخدم الأنانية المفرطة ويتصدى العملاق عامر شفيع حارس الأردن للكرة .
سعود كريري : كان الكل يتفق أن يكون المحور الحقيقي للمنتخب السعودي في هذه البطولة وتمنى الجميع أن يتم تجهيزه من الاصابة سريعا وهذا ماكان قبل أن يبدأ المحفل الآسيوي لكن الكريري خذل منتخب الوطن ومحبيه وهو يركض بلا روح وسط الميدان حتى تسديداته لا تعرف طريق المرمى وكان أحد أبرز الأسباب لخسارة المنتخب الأولى أمام سوريا بعد أن ترك فراغ كبير بين خط الوسط والدفاع مما تسبب بهدفين للمنتخب السوري وسعود يبقى من الأسماء الفخمة في منطقة المحور إلى جوار الغائب خالد عزيز لكنه وضع أكثر من علامة إستفهام في هذه البطولة .
تيسير الجاسم : من أبرز الأسماء التي راهن عليها الجميع لكنه كان المفاجأة وظهر يركض منهكا" وغلب على أدائه طابع الانانية والتمريرات الخاطئة وربما الهدف الذي سجله في شباك سوريا كان الحسنة الوحيدة لهذا اللاعب ولا نعلم مالذي تغير بعد أن كان نجما في أمم آسيا 2007م بالإضافة إلى تميزه اللافت في المباريات الأخيرة مع فريق الأهلي وسبق أن لعب على الطرف الأيمن وكذلك الأيسر وخلف المهاجمين لكن ذلك لم يشفع كثيرا لهذا اللاعب الذي إستحق أن يكون ضمن من خذل الشارع الرياضي السعودي .